"فتيان الشوكولاطة"، ""جمهورية السحاب"، ""لا تغلقوا الباب"، "دبي خير لك..حكاية جزائري في الإمارات"، "يدان لثلاث بنات"، "العثمانية" ثلة من العناوين الـ29 التي دخلت بها منشورات" الجزائر تقرأ" سيلا 22"، رغم أنّها منشورات حديثة النشأة.

عززت "الجزائر تقرا" رفوف صالون الكتاب بمجموعة من الإصدارات الحديثة والمهمة المنوعة بين الرواية والمجموعات القصصية والشعر وغيرها من الألوان الأدبية مجملها 29 عنوان، بالرغم من أنّ "الجزائر تقرأ" التي يديرها الإعلامي قادة زاوي حديثة النشأة والعهد مع الكتاب والقراء.

وحسب قادة زاوي فإنّ منشوراته تأسست في 2017 وتشارك للمرة الأولى في أكبر فعالية ثقافية بالجزائر والعالم العربي "معر الجزائر الدولي للكتاب".

وقال زاوي أنّ اقتنص مجموعة من العناوين المثيرة والشيقة التي تستحق القراءة لاسيما وأنّ أغلب كتابها شباب يسجلون أول اطلالاتهم مع القارئ الجزائري.

ولا تخلو "الجزائر تقرا" من توقيعات بعض الوجوه البارز في الساحة الأدبية بالجزائر على غرار الروائي عبدالرزاق بوكبة الذي وقع "يدان لثلاث بنات: ويليه بوصله التيه" لقرائه وعشاق حرفه. وقد لقيت حفلة البيع التوقيع لبوكبة إقبالا رهيبا خلال يومين فقط وهو ما يعطي دفعا وحافزا لمنشورات "الجزائر تقرأ" التي تسير بخطى ثابتة نحو التموقع بصورة مميزة في عالم النشر بالجزائر.

ومنذ تأسيس منشورات "الجزائر تقرأ" يبذل رئيسها قادة زاوي مجهودات كبيرة لاستقطاب أسماء أدبية منوعة في الساحة الجزائرية بهدف احتلال موقع مهم من بين دور النشر الأخرى وتنويع الإصدارات في شتى المجالات.

ودخلت"الجزائر تقرأ" الصالون الـ22 بأعمال مختلفة منها مذكرات "دبي خير لك..حكاية جزائري في الإمارات" لموسى دباغ، ويروي فيها كيف تحول رجل بطال يبيع الخردة في الدلالة إلى مدير أحد أكبر فنادق دبي و"فتيان الشوكولاطة" وهي رواية تقع في 250 صفحة، وثلاث روايات "أبناء الخيال" و"خنق" والثالثة "بريون..الاكتشاف الذي منعوه" لمحمد دادي عدون، إضافة إلى "جولة في المقبرة" و"العثمانية" للطيب الصيّاد التي تنبش في ظروف ضياع مخطوطة أندلسية...وغيرها من الأعمال وقعت في "سيلا 22" بحضور جمهور غفير.