|
| عصاد سي الهاشمي أمين عام المحافظة السامية للأمازيغية |
نحو استمرارية ثقافة التكريم والعرفان
ما هو تصوركم لتوصيات الملتقى الدولي مولود معمري؟
خلال الملتقى هناك فوج عمل يُؤطر كل ما هو اقتراح أو توصية، وسنقرأ هذه التوصيات في ختام اللقاء، ومن بين الخطوط العريضة لهذه التوصيات، هو ضمان استمرارية بعد انتهاء الاحتفالية، فالتكريم صحيح جيد، لمن ماذا بعد ذلك؟، أردنا أن نمرر فكرة أن المحافظة السامية للأمازيغية بادرت للاحتفالية من أجل التعريف بقامة احتفالية ثقافية جزائرية عبر الاحتفاء بتاريخ ميلاد مولود معمري.
ومن التوصيات كذلك الترويج لأفكار مولود معمري من خلال تشجيع الترجمة للغة الأمازيغية واللغة العربية وتبسيط أفكار مولود معمري عبر مختارات أهم النصوص تكون في المقرر الرسمي والأنطولوجيا المدرسية ومشاريع فنية على غرار اقتباس من روايات معمري إلى مسرحيات وتشجيع الفن السابع. نحن ملتزمون بمرافقة بعض المشاريع منها فيلم وثائقي حول مولود معمري.
ما هو توجه المحافظة السامية للأمازيغية بهذا الخصوص؟
التوجه الذي أعطيناه هو تدوين توصيات ذات صلة بمهام المحافظة التي تهدف إلى تثبيت إستراتيجية ترقية اللغة الأمازيغية، وذلك بالاقتداء بمسيرة مولود معمري، واستمرار ترجمة ما جسد في الاحتفالية لأننا في صالون دولي للكتاب، وإسهام المحافظة بارز بأشياء ملموسة كإعادة طبع كتب معمري وترجمة بعضها، والأكثر من هذا تنظيم لقاء مع المختصين لتكون عادة في الدورات المقبلة للصالون الدولي للكتاب وقيمة مضافة من كل الأطراف.
وماذا عن حفل ختام احتفالية مئوية مولود معمري؟
سيكون يوم 28 ديسمبر، بأوبرا بوعلام بسايح، المصادف لتاريخ ميلاده، سوف نقوم بالتفاتة لأشخاص المتواضعين المتواجدين في مناطق الوطن الذين ساعدوا معمري في أعماله وأبحاثه، وأذكر على سبيل المثال شيخ العجلة محمد من تمنراست والحاج مولاي من تيميمون وغيرهم.
والأكثر من هذا سيتم إصدار أول طابع بريدي سيكون في المستوى الكبير للاحتفالية، وتكون قدوة للتكريمات اللاحقة، كذلك التكريم سيعرف تواصلا بين كل الأنماط الفنية من مختلف نقاط الوطن من الأهليل ولخوان من قرية مولود معمري، فهذا التلاحم والتعايش اللساني لابد من تجسيده في مشاريع. والمحطة الأخيرة ستكون في تيميمون، التي ستحتضن ملتقى حول الأهليل.
م.ج
|
|
