sila - salon international du livre d'alger 2013
 
الرئيسية|للاتصال بنا|الطبعات السابقة

الصالون ضيف الشرف البرنامج روح البناف صور و فيديو صحافة SILA

فضاء العارضين فضاء العارضين


معرض الصحافة الزوار
معرض الصحافة معرض الصحافة
فيس بوك

التحقوا بنا على صفحة الفيس بوك
 


حسان رمعون صاحب مؤلف "معجم ماضي الجزائر"

الذاكرة عاطفة ورؤية أما التاريخ فهو دراسة رصينة وأكادمية

يولي الدكتور حسان رمعون المختص في علم الاجتماع والتاريخ أهمية بالغة للماضي ، ومؤلف " معجم ماضي الجزائر من قبل التاريخ إلى ما 1962، الذي اشرف على اخراجه رفقة عشرات المختصين من مختلف جامعات الوطن هو موسوعة معرفية للناقبين، مجلة الصالون الدولي للكتاب جلست مع رمعون وكانت معه هذه الدردشة.



دائما ما تكون العودة إلى الماضي فرصة للاستدراك ومحاولة القاء الضوء على مناطق الظل التي لم تستوف حقها، فماهي الحاجة في نظرك دكتور في العودة إلى الماضي؟
يعتبر التاريخ حقل ألغام أو ساحة معركة لم يتحدد فيها المنتصر والمنهزم بعد، باعتبار التاريخ يتمدد ويتقلص وليس جامدا يمكن تحديده في المكان والزمان، أعتقد أن تاريخ الجزائر حافل بدءا من قبل التاريخ إلى يومنا هذا ، الكثير من الفترات التاريخية استطعنا كباحثين العودة إليها وتوثيقها بما توفر من أدلة ، طبعا حاولنا أن نكون حياديين وأن ننقل الحوادث والأحداث كما حدثت بمراعاة سياقها وقراءة وقعها.

وهل "معجم الماضي" سيجيب عن بعض الأسئلة التي تؤرّق المهتمين بالتاريخ؟
هذا ما نأمله، نريد أن نسهّل مهمة البحث للباحثين والمهتمين، أدرجنا في هذا المعجم الذي ساهم فيه قرابة عشرين دكتور مختص ، مفاتيح تساعد لتوجيه الطالب كالنص أو اسم الكاتب أو حتى فقرات من النص ، نريد من الطالب والباحث أن يجد في المعجم مادة ثرية ومحددة دون لف ودوران حول فكرة واحدة وهنا اريد أن احدد أن الذاكرة والتاريخ قد تتقاطعان كون مادتهما من الماضي لكن الذاكرة هي رؤية فردية عاطفية أما التاريخ فهو دراسة رصينة تتقيد يقيود علمية أكاديمية بحتة.

هل ما كتب إلى حدّ الآن حول تاريخ الجزائر كافي لتسليط الضوء على المحطات الأبرز في تاريخ الجزائر؟
هناك كتاب كثيرون كتبوا عن تاريخ الجزائر، وما أعجبني أنه في الفترة الأخيرة برزت عدة أسماء عادت سرديا إلى فترات مختلفة من تاريخ الجزائر ، العهد التركي ، الاستعماري وهذا أمر مفرح حقا ، لكن في اعتقادي هي محاولات ليست كافية للإحاطة بتاريخ الجزائر بشكل اكاديمي وعلمي، يجب أن تتدخل المراكز المتخصصة والجامعات من أجل تأطير البحث، من أجل أن تكون مادة التاريخ علمية إلى أبعد الحدود.

هل تعوّلون على الجيل الحالي لقراءة كتب التاريخ خارج اطارالتخصص، اقصد القراء الذين يطالعون من منطلق الفضول؟
طبعا، هناك من يهتم بالتاريخ ومازال يسأل ، وبالنسبة إليه تاريخ المدارس وما أنجز إلى حد لا يشفي غليل شغفه بمعرفة المزيد، هنا بالصالون الدولي للكتاب صادفت من الشباب الذين يسألون عن التاريخ كأنهم يسألون عن حلقة جديدة في مسلسل مشهور أو جزء من لعبة بلاي ستايشن ، شباب الجزائر مهتم بتاريخ بلاده، ليس هنالك مشكل في التلقي، المشكلة الآن في المنجز.

سميرة إراتني



 
Partenaire du SILA - Salon international du livre
جميع الحقوق محفوظة - صالون الجزائر الدولي للكتاب © Conception, Réalisation & Référencement
bsa Développement