منشــورا الإختــلاف حاضــرة بثمانيـن عنوانا جديدا في سيلا 2017

تقترح دار الإختلاف على قراءها ضمن فعاليات الطبعة الـ22 للصالون الدولي للكتاب، المتواصلة فعالياته إلى غاية الخامس من شهر نوفمبر الجاري بقصر المعارض الصنوبر البحري، ثمانون (80) عنوانا جديدا، من بينها أربعين (40) عنوانا جزائريا، في الرواية و القصة و الفلسفة ، حيث تجمع دار الإختلاف بين جنبات فضائها بالجناح المركزي، نخبة من الكتاب المبدعين على غرار امين الزاوي، بشير مفتي، ربيعة جلطي و السعيد بوطاجين..

وحسب مسؤولة منشورات الإخلاف آسيا موساي، فقد راهنت الإخلاف على الرواية و القصة في استقطاب القارئ الجزائري ضمن فعاليات الطبعة الـ22 نللصالون الدولي للكتاب، بالتركيز على إعادة طبعة عدد من الروايات الأكثر مقروئية، على غرار رواية "نادي الصنوبر" للروائية و الشاعرة ربيعة جلطي، التي تحظى بطلب كبير من قبل القارئ الجزائري، و روايتي "غرفة الذكريات" و "اشباح المدينة المقتولة" لكاتبهما بشير مفتي، و رواية "اربعون عاما في انتظار الزابيت" الفائزة بجائزة الكاتارا2017، للروائي الشاب سعيد خطيبي.

وتتوّج دار الإختلاف قائمة رواياتها بتوقيع الروائي أمين الزاوي بروايته الجديدة"حر ابن يقضان"، التي تخرج للقارئ الجزائر لأول مرة من بوابة الصالون الدولي للكتاب. أما عربيا فقد تضمنت رفوف منشورات الإختلاف، روايتي "بنت الباشا" و "انا سلمى" للرواية السورية لينا هويان الحسن، و رواية "الشحاذة" لمواطنتها هيفاء بيطار التي تروي الوجع السوري ضمن نصها المتميز، كما تتضمن قائمة الروايات العربية التي تقترحها منشورات الإختلاف، رواية "البيت الأزرق" للكاتب الكويتي عبدو الزوان، و رواية "شيخ الخطاطين". كما يقدم ذات الفضاء مجموعة من الاعمال المترجمة للروائي الروسي المعروف "ديسكوفسكي".

كما تعود القصة القصيرة إلى الواجهة، ضمن فضاء منشورا الإختلاف، التي قامت بطبع ثلاث مجموعات شعرية جديدة، و يتعلق الأمر بكتاب "جلالة عبد الجيب" للكاتب والناقد الكبير"سعيد بوطاجين، و "ابتكار الالم" للقاص والروائي محمد جعفر، و "الذاكرة و رمادها" للقاص بن سالم عبد القادر.

ويأتي اهتمام منشورات الإختلاف بالروية هذه السنة، من خلال إعادة طبع عدد من العناوين ، دون أي جدي ما عدا رواية امين الزاوي"حر ابن يقظان"، و ذلك بسبب عدم اقتناع ادارة الدار بنشر نصوص لا تقنع القارئ و لا ترقى لمستوى تطلعاته. حسب ما اكدته مسؤولة دار الاختلاف اسيا موساي.


خيرة بوعمرة