|
المسرح الوطني الجزائري الإضافة الجديدة في "السيلا" |
يحل المسرح الوطني الجزائري لأول مرة ضيفا على صالون الجزائر الدولي للكتاب وذلك في الجناح المركزي، ويحتوي جناح المسرح الوطني على العديد من المطبوعات مع عرض آخر إنتاجات المسرح مع تنظيم ندوات حول المسرح الجزائري.
وقام المسرح الوطني الجزائري بوضع الأعمال المسرحية تحت تصرف الجمهور سواء للأكاديميين أو للترويج للمسرح، حيث وضع المسرح علبة أقراص مضغوطة لمسرحيات خالدة لعمالقة المسرح الجزائري في صورة مسرحية "حافلة تسير"، "القراب والصالحين"، الشهداء يعودون هذا الأسبوع"، "قالوا العرب قالوا"، "الأجواد" وغيرها من المسرحيات الأخرى التي أنتجتها المسارح الجهوية في الجزائر، وهي مسرحيات مهمة جدا وتؤرخ للمسرح الجزائري ومصورة بنوعية جيدة موضوعة في متناول الجمهور والمهتمين بالمسرح.
وقال إبراهيم جاب ممثل جناح المسرح الوطني الجزائري أن هناك كتيب عبارة عن ريبرتوار المسرح الوطني الجزائري ويتعلق بالمسرحيات التي أنتجت من 1963 إلى آخر عمل أنتج هذه السنة، وهو ريبرتوار فيه كل المسرحيات في هذه الفترة، وهو عمل توثيقي مهم، مضيفا بأن المسرح الوطني يعرض كتيبا آخرا عن هيكل المسرح الوطني الجزائري وفضاءاته وبطاقات تقنية عن كل هذه الفضاءات، ناهيك عن السياسية الجديدة التي ستتبع من المسرح الوطني الجزائري فيما يتعلق بالترويج لأعمال المسرح الوطني سواء المتعلق بمسرح الكبار ومسرح الطفل والعروض المسرحية الموجهة للشباب وهذا آخر ما سيشتغل عليه المسرح الوطني.
وأضاف إبراهيم جاب الله أن الجناح يحتوي كذلك على كل نشريات المهرجان الوطني للمسرح المحترف منذ تأسيسه وكل الكتب التي طبعت في الملتقى العلمي الخاص بالمهرجان من 2006 إلى آخر دورة التي تم وضعها في كتاب كامل سمي "كتاب المهرجان" فيه كل البطاقات الفنية للعروض التي شاركت وملخصات الملتقيات العلمية وكل شيء عن المهرجان في شكل كتاب من 120 صفحة يشمل كل شيء.
وكشف جاب الله أن الجناح يهتم بالعمل الدعائي للمسرح الوطني الجزائري ولكن الشيء الأهم هو سماع الاقتراحات والملاحظات والنقد من طرف الجهور للمسرح كمؤسسة وحتى للأعمال المسرحية، مؤكدا أنهم تلقوا ملاحظات مهمة جدا ومقترحات تصب في خدمة المسرح الجزائري.
فيصل شيباني
|
|