توافد قياسي لزوار سيلا 22
شهد قصر المعارض الصنوبر البحري، يوم الأربعاء 01 نوفمبر، توافدا قياسيا للزوار مقارنة بالأيام التي سبقت من فعاليات الطبعة 22 لصالون الجزائر الدولي للكتاب 2017، وهذا حسبما لوحظ على مستوى أروقة العرض، والمرافق المحاذية.
التوافد الكبير تزامن مع إحياء الذكرى الـ 63 لاندلاع لثورة أول نوفمبر المجيدة، حيث حرص القارئ الجزائري على زيارة المعرض في هذا اليوم المميز، كما هو الحال في كل سنة، ليكون الصالون فرصة مزدوجة للاحتفاء بالكتاب، وبواحدة من أعظم محطات التاريخ الجزائري، إلا أن ما ميز هذه الطبعة هو التنظيم المحكم لحركة الأشخاص، حيث غابت تماما مشاهد الازدحام في البوابات الرئيسية ومداخل أجنحة العرض التي كانت يفرضها العدد الضخم للوافدين على التظاهرة، وككل طبعة كان الحضور معتبرا بالقاعات التي احتضنت اللقاءات والمحاضرات التي وسمت بمواضيع تعنى بالتاريخ والثورة الجزائرية.
كما سمح العطلة التي رافقت العيد الوطني 01 نوفمبر، لتلاميذ المدارس من أن يغتنموا فرصة زيارة "سيلا 22"، وللزائرين من شتى الشرائح أن يحضروا البرنامج المكيف مع الذكرى، حيث احتضنت قاعة "السيلا" لقاء تحت عنوان "موعد مع التاريخ، تشريح الاستعمار، نشطها رشيد خطاب، وتدخل خلالها كل من عبد الله حمادي، ماليك خان، ريوس سالوما، فؤاد سوفي، نيلس أندرسن وشمس الدين شيتور، بالإضافة كان للمجلس الإسلامي الأعلى برنامجا خاصا بذات اليوم، كما سارت على ذات النهج سارت المؤسسة الوطنية للاتصال النشر والإشهار، التي مكنت الزوار من حضور محاضرة حول مساهمة الجزائر في دعم حركات التحرر ونشاطات أخرى.
الكتاب أيضا كانت له حصة الأسد، واستمرت تقاليد البيع بالتوقيع ولقاءات الكتاب بقرائهم في أجنحت المعرض.
أوراري محمد