تعد مشاركة المدرسة الجزائرية في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر، أبرز تجسيد لبروتوكول الاتفاق الموقع في 2015 بين وزارتي الثقافة والتربية الوطنية. حيث يَعُدُ سيلا من بين زواره عددا هاما من الأطفال الذين يأتون رفقة آبائهم. ويرى بعض الملاحظين أن هذه الفئة يمكن أن تصل نسبة تمثيلها، ثلث الزوار. وبالإضافة إلى الزيارات العائلية، نجد أيضا الزيارات المنظمة من قبل المؤسسات التربوية للمستويات الثلاثة ( الابتدائي، المتوسط والثانوي).
ويمثل حضور الأطفال، بالنسبة لسيلا استثمارا للمستقبل إذا اعتبرنا أن المدرسة تكون أيضا قارئ الغد. بل تكون أديب الغد وهو ما يجعل المعرض الدولي للكتاب ينظم لقاءات خاصة بالموضوع هذا. حيث سيقدم عدد من الأدباء الجزائريين والأجانب شهاداتهم وذكرياتهم كتلاميذ وكيف ساهم تمدرسهم في ايقاظ أو تشجيع حسهم الأدبي.
إذن هي فرصة لاكتشاف منبع الكتابة، وللتطرق إلى موضوع تدريس الآداب. وتغتنم وزارة التربية الوطنية هذه المناسبة لتعرض خطتها الخاصة لتعريف بالأدب الجزائري والعالمي للتلميذ وستطلق مبادرة هامة جدا. موضوع للمتابعة ضمن فعاليات الصالون...
|