sila - salon international du livre d'alger 2013
 
الرئيسية|للاتصال بنا|الطبعات السابقة

الصالون ضيف الشرف البرنامج روح البناف صور و فيديو صحافة SILA

فضاء العارضين فضاء العارضين


معرض الصحافة الزوار
معرض الصحافة معرض الصحافة
فيس بوك

التحقوا بنا على صفحة الفيس بوك
 


الكاتب علي عايد يوقّع كتابه

"الجزائر في لعبة السينما الفرنسية".. الكاميرا التي كرّست الاستعمار

انطلاقًا من تجربته في السينما والتاريخ، وقّع الكاتب علي عايد بالصالون الدولي للكتاب، كتابه "الجزائر في لعبة السينما الفرنسية 1897-1962"، الصادر باللغة الفرنسية عن المؤسّسة الوطنية للفنون المطبعية، يضمّ الكتاب قراءات في عدد من الأعمال السينيمائية خلال الفترة الإستعمارية، وتوظيفها إيديولوجيًا لتشويه التاريخ الجزائري.

بعد مزاولته الدراسة في فرنسا، بالمدرسة العليا للدراسات الاجتماعية، وتتلذمه على يد أستاذه (مارك فيرو – marc ferro)، توجّه إلى الإنتاج السينمائي والاشتغال على البحوث التاريخية حول السينما الجزائرية، أنتج عددًا من الأفلام الوثائقية، قبل أن يعود بهذا العمل، الذي اعتبره بحثًا تاريخيًا يرتكز على أدوات أكاديمية وفنيّة في تحليلاته للصورة التي نقلتها السينما الفرنسية عن الجزائريين، فهو يصف نفسه بأنه يستطيع أن يكون "خلف الكاميرا، أمام الكاميرا، وأن يكتب عن الكاميرا".

يعود علي عايد، إلى بدايات السينما الفرنسية، فهو يعتقد أنّها تشرّبت من الروايات والمسرح الفرنسي، ويوضّح قائلًا "كان المسرحيون وكتّاب الرواية ينقلون صورة سيّئة عن الجزائريين، إلى غاية اختراع الكاميرا، فاستغلّت السينما هذا الموروث ونقلته إلى تقنيتها الجديدة، وأصبحت تصوّر الجزائريين على أنهم همج وبربر ومتوحّشون من خلال الأفلام المتداولة آنذاك".

يتقاطع عنوان العمل " الجزائر في لعبة السينما الفرنسية" مع المضمون الذي جاء فيه، من خلال توظيف كلمة التلاعب بالجزائريين من خلال التقنيات السينمائية، هكذا يصف عايد ما تمكّن من جمعه في العمل، ويستشهد الكاتب بفيلم (بيبي لو موكو – pépé le moko) لمخرجه جوليان دوفيفيي، حيث يقول أن الفيلم يدور حول رجل فرنسي أحب امرأة جزائرية، غير أن الممثّلة التي أدت الدور كانت إسبانية، ثم تركها وتعلّق بفتاة بارسية بعدما استرجع معها ذكريات وطنه الأم، هنا يتدّخل الكاتب ليضع الفيلم أمام القراءات السيميولوجية للفيلم، ويحيل القارئ إلى صراع الهوية التي حاولت السينما الفرنسية الإشارة إليه من خلال هذه الأفلام.

تحصّل عايد على أغلب الأفلام التي تطرّق لها في العمل ما بين سنتي 1897-1962، إذ يقول أنه لا يُمكن أن يعتمد على المراجع فقط التي تحدّثت عن السينما الفرنسية، ويؤكّد أن الأفلام التي تحدّث عنها، مازال يحتفظ بنسخ عنها، حيث يعتبر أن كثيرًا من المراجع تختلف في قراءاتها للأفلام التي تحدّث عنها، ولهذا السبب حاول العودة إلى أكثر من مرجع في حالة عدم حصوله على نسخة من الأفلام.

نصر الدين حديد



 
Partenaire du SILA - Salon international du livre
جميع الحقوق محفوظة - صالون الجزائر الدولي للكتاب © Conception, Réalisation & Référencement
bsa Développement