sila - salon international du livre d'alger 2013
 
الرئيسية|للاتصال بنا|الطبعات السابقة

الصالون ضيف الشرف البرنامج روح البناف صور و فيديو صحافة SILA

فضاء العارضين فضاء العارضين


معرض الصحافة الزوار
معرض الصحافة معرض الصحافة
فيس بوك

التحقوا بنا على صفحة الفيس بوك
 


بعد مجموعتها الشعرية :" رشفات ما بعد منتصف الحزن "

حبيبة العلوي توقع :" ثلاث نساء وربع رجل : حكايا السفر"

وقعت الشاعرة والقاصة حبيبة العلوي بيعا بالإهداء لأخر أعمالها الإبداعية وهي مجموعة قصصية بعنوان :" ثلاث نساء وربع رجل: حكايا السفر " الصادرة دار النشر فضاءات ، و تتحدث في هذا الحوار عن مضمون مجموعتها وعن سبب توظيفها السخرية في مجموعتها ، وسبق لحبيبة العلوي ان أصدرت مجموعة شعرية بعنوان :" رشفات ما بعد منتصف الحزن " عن دار الفاربي اللبنانية.

نلمح في القصص القصيرة التي نشرت في السنوات الأخيرة بالجزائر أنها نصوص اقرب إلى الخاطرة منها إلى القصة القصيرة ،كتابك :"ثلاث نساء وربع رجل :حكايا السفر " في أي خانة تصنفينها ؟

حبيبة العلوي : اعتقد أنها مجموعة حكايا متنوعة الأسلوب ،ربما النصوص الأولى هي خواطر،هي أصلا مقسمة إلى أربعة أقسام وهي :عن المغادرين ،في صالة الانتظار والقسم الثالث إقلاع والقسم الرابع إنزال ،ومجموعة النصوص ليست متجانسة البنية ،ربما القسم الأول اقرب إلى الشعرية ما نسميها خاطرة ، لكن بقية الحكايا لها بنى مختلفة ،كأنها تسجيل لمشروع الكتابة من 2002 وأخر نص 2016 هو مسار من الكتابة متنوع ومتطور ،ليس متجانس ،بنى النص مختلفة ،فهناك من تغلب عليه الشاعرية .ثم يتحول إلى السرد،هناك قصص يغلب عليها السرد ،هناك حتى المراوحة بين اللغة الفصيحة والعامية و هي محاولة للاقتراب من القارئ العربي العمومي لأنها حكايا لسفر، ولان كل حكاية يغلب عليها حضور الفضاء وهو حضور قوي ،وهناك تيمة السفر والتنقل إلى أكثر من مدينة عربية وهناك التنقل إلى مدن عربية ، وهناك التنقل إلى مدن غربية ، في زمن حرج أي زمن الحروب والثورات العربية ،فالمجموعة تحاول أن تقارب الثورات العربية برؤية جمالية ، هي ليست كتابة تاريخية بقدر ما هي محاولة لاستقراء الواقع العربي بأكثر من وجهة نظر ، ،وهناك حكاية الذات ،مسالة للذات ، مسالة لعلاقة المراة للرجل والرجل بالمرأة،ورؤية المراة للرجل والعكس صحيح .

استعملت في الإهداء كلمة :"رجالي " والروائية مليكة مقدم كتبت رواية بعنوان :"رجالي " لماذا تستعمل المرأة المبدعة هذه الكلمة ,؟

حبيبة العلوي :لان الإهداء آخر شئ كتبته حتى العنوان فيه حضور :"الرجل ":ثلاث نساء وربع رجل :حكايا السفر "،واصلا سؤالك صعب ،تعرفين صراحة الكتاب الأول الذي صدر لي وهي مجموعة شعرية بعنوان :"رشفات ما بعد منتصف الحزن " عن دار الفاربي اللبنانية ،كان عندي التهيب من الأخر ، السلطة الذكورية ،وأول كتاب هو أول إعلان على أنني مختلفة ،وعندما تجاوزت الخوف الأول ،استفقت على حقيقة أخرى واصلا الذين كنت أتهيب منهم غير حاضرين .

مثل من ؟

حبيبة العلوي : كتبت في الإهداء :"هذه النصوص لن يقراها رجالي ..سأقول فيها ما أريد .. تقريبا "

لماذا اخترت القسم الأول من نصوصك :" المغادرين "؟

حبيبة العلوي :لان تيمة المغادرة هي الغالبة على النصوص الأولى ،لان شخص يغادر مكان أو حبيب ، ولأنها تدخل في تيمة السفر ولهذا سميتها "حكايا السفر".

في معظم نصوصك تروين حكايا أشخاص بائسين التقيت بهم خلال أسفارك،وتوظفين أسلوبا اقرب إلى السخرية من الواقع الذي نعيشه ، على غرار قصة :"يوسف "،لماذا هذا الاختيار ؟

حبيبة العلوي :اسلوب السخرية ماكان مقصودا ، كان ابن اللحظة الذي جعلني اسخر من الواقع ،السخرية هي نمط من ممارساتنا في الحياة ،نحن نسخر من الكثير من الأشياء التي نعيشها بحرقة ،وأسلوب السخرية بالذات هو لاذع ،أن نسخر من تفاصيل حارقة معناه أن تصل إلى مرحلة من التجاوز أو العبث ، شخوص نصوصي ليست كلها بائسة ،فيها نوع من حكمة المواطن العادي ،تقريبا كل الشخوص ليست شخوص مثقفة نخبوية ، هناك شخصيات تنتمي إلى أكثر من واقع ، وأكثر من فئة اجتماعية ، ربما تتفق كلها في بعض التفاصيل ، وكلها لها رؤية مختلفة لواقع واحد ،حتى الواقع متعدد حسب العين التي ترى ،ولا اتفق معك أنها شخوص بائسة .

حاورتها ذهبية عبدالقادر



 
Partenaire du SILA - Salon international du livre
جميع الحقوق محفوظة - صالون الجزائر الدولي للكتاب © Conception, Réalisation & Référencement
bsa Développement