|
وقّع عمله "مولى الحيرة" |
إسماعيل يبرير: "الرواية ليست حالة بوح"
وقّع الكاتب إسماعيل يبرير بجناح منشورات الحبر، روايته "مولى الحيرة" خلال فعاليات الطبعة الـ 22 لصالون الكتاب الدولي بالجزائر، وهو عمل تدور أحداثه في الجزائر في الفترة الممتدة على مدار ستّة عقود من أواخر الخمسينات وإلى غاية اليوم.
حاول يبرير من خلال روايته الأخيرة، الاشتغال على جماليات المكان والفضاء السردي، إذ تدور أحداثها في حي "القرابة"، وهو حيّ قديم بولاية الجلفة. بطل الرواية رجل مثقّف إسمه بشير الديلي، يبرّر الكاتب اعتماده على شخصية "البطل المثقّف" في الرواية، بأنه النخبة المثقّفة أفلست في البلاد، معتبرًا أنهم أكثر الناس غربة في المجتمع.
يعترض يبرير على فكرة أن الرواية "حالة بوح"، ويؤكّد بأن الأعمال الروائية في الغرب هي منتج يستطيع الكاتب من خلاله كتابة نصّه أكثر من مرّة، وتصبح كل أعمالهم الروائية في الأخير عبارة عن مجموعة كاملة، ولذلك فإن التركيز على نهاية الرواية لم تعد الشغل الشاغل لكثير من الكتاب على حدّ قوله.
يوضّح الكاتب أن عمله مقسّم إلى عدّ فصول، وإن بإمكان القارئ أن يقرأ كل فصل كـ حكاية مستقلّة، وفي النهاية يمكن تشكيل كل هذه الفصول لتصبح حكاية واحدة. يضيف المتحدّث.
يلجأ يبرير في نهاية الرواية إلى تقنية "الجينيريك" للإجابة على علامات الاستفهام المحيطة بشخوصه، فيمنح لكل شخصية نهاية باقتضاب، حيث لم تكن كل النهايات جيّدة.
سميرة إراتني
|
|