sila - salon international du livre d'alger 2013
 
الرئيسية|للاتصال بنا|الطبعات السابقة

الصالون ضيف الشرف البرنامج روح البناف صور و فيديو صحافة SILA

فضاء العارضين فضاء العارضين


معرض الصحافة الزوار
معرض الصحافة معرض الصحافة
فيس بوك

التحقوا بنا على صفحة الفيس بوك
 


لينا الحسن

عدت إلى رشدي الروائي بعد "الذئاب لا تنسى"

تعترفت الروائية السورية لينا هويان الحسن، بأن نصها"الذئاب لا تنسى"، يفتقر للموضوعية و المصداقية ،لأنه يحمل وجهة نظر كاتبة حاولت أن تفرغ غضبها وألمها و جزنها لفقدان أخيها بسبب الحرب في سوريا، موضحة بأنها استعادت رشدها الروائي بعد نص"الذئاب لا تنسى". و أكدت لينا هويان الحسن بأنها لم تغادر سوريا لأسباب سياسية و إنما بدوافع عاطفية تجعلها اليوم تخشى العودة إلى بلدها خوفا من أن تجد الحزن في انتظارها.

وقالت الروائية السورية لينا هويان الحسن، خلال تنشيطها أمس الجمعة لفضاء منصات، المندرج ضمن البرنامج الثقافي المرافق لفعاليات الصالون الدولي للكتاب المتواصلة فعالياته إلى غاية يوم 05 من شهر نوفمبر الداخل، بان تيمة "وفاء الذئاب" التي تتكئ عليها في نصها، ليست لها أي مستند علمي و إنما يستند على التراث الشفهي البدوي الذي يجعل من الذئب قرين له، حيث يقول البدو في سوريا بأن أنثى الذئب تعوي حتى تموت إذا فقدت وليدها، أي أن الذئبة وفية لأمومتها مثل الإنسان.

كلها تيمات انطلقت منها لينا الحسن وهي تكتب حزنها و حزن والدتها لفقدان ابنها، في نفس السياق اعترفت الروائية بأنها حين كتبت نصها كانت ناقمة على الجميع في سوريا، وعلى الأطراف التي أحالت وطنها إلى خراب. معترفة بأنها لا تزعم بكتابتها لنص صادق،و هو ما على القارئ أن يعيه و هو يقرأ العمل الذي يحمل وجهة نظر واحدة من بين مئات وجهات النظر التي ينقلها الأدب السوري و العربي بشكل عام.و قالت ذات المتحدثة بأنها استعادت رشدها الروائي بعد رواية"الذئاب لا تنسى"، فكتبت "بنت الباشا"و بعدها "أنا سلمى "وهي حاليا بصدد كتابة نصوص أخرى ستصدر لاحقا.

و في سياق حديثها عن المنجز الروائي السوري، قالت لينا الحسن بأن الكتابة في ظروف الحرب هي كتابة متورطة مع التحيز للوضع السياسي و الطائفي و الإيديولوجي و العاطفي، و هو ما اعتربته وضع طبيعي لان الروائي هو إنسان له انتماء في اخر المطاف و لا يمكنه باي شكل من الأشكال أن يتحرر من ميوله و فكاره و مبادئه و هواجسه وطنيته أيضا.

مضيفة أن تورط المنجز الروائي السوري بالسودوية، وضع طبيعي وسط الدمار الذي تعيشه سورية اليوم، التي فقدت جزء كبير من حواضر دمشق و حلب التي تم اغتيالها و لا احد يعرف لمصلحة من.

هاجر/ب



 
Partenaire du SILA - Salon international du livre
جميع الحقوق محفوظة - صالون الجزائر الدولي للكتاب © Conception, Réalisation & Référencement
bsa Développement