صلاح شكيرو يوقع روايته :" الرهينة "

وقع الروائي صلاح شكيرو بيعا بالإهداء لروايته الاخيرة :"الرهينة "بجناح دار نشر " القبية " ، وهي الرواية التي صدرت ايضا عن دار النشر الكندية "بال فوي". وأشار صلاح شكيرو لمجلة "السيلا" الى ان احداث روايته تجري في الجزائر خلال فترة العشرية السوداء ، وان بطلة الرواية ممرضة كندية تم اختطافها من طرف الجماعات الارهابية والتي قامت باحتجازها لمدة 25 سنة .

وقال شكيرو :" هذه الرواية تكريم لنضال المرأة من اجل تحرير الانسانية في كل بلدان العالم ". من جهة اخرى، صرح الروائي صلاح شكيرو ان دار النشر "القبية " نشرت ايضا روايته :"موعد في القدس " والتي صدرت مطلع هذه السنة عن دار الآداب في بيروت، وقال عنها :" هي ملحمة الشعب الفلسطيني عبر السنين ووصف للعذاب المسلط عليه وصولا الى محرقة غزة من خلال معايشة ناس اختاروا ان يكونوا شهودا لما يجري امام اعينهم ،ان التاريخ كالعدالة بحاجة ملحة الى شهود لكي يتحقق، واني اخترت ان اكون شاهدا على تقتيل شعب ومحاولة محوه من الوجود."

واشار شكيرو ان روايته هي ايضا قصة حب مستحيل بين فتاة متفتحة وانتحاري بالموازة مع مغامرات انجاز فيلم وانه تطرق ايضا للأحداث التي تعصف بمنطقة الشرق الاوسط .

وعن سؤال بخصوص سبب تصنيف النقاد لأعماله الروائية في خانة الادب الاستعجالي اكد الكاتب صلاح شكيرو ان السبب يعود الى انه يتطرق الى مواضيع انية وانه يعالج فيها مواضيع الساعة وقال :"صدرت لي في 1999 رواية ذرة رمل " وهي الرواية التي تناولت فيها حادثة اغتيال الرئيس الراحل محمد بوضياف ونشرتها اول مرة متسلسلة في : غدا الجزائر " وكان ذلك في سنة 1995 وعلقت الجريدة بسببها ،كما صدرت لي رواية :"امبراطورية الرمال " في 2008 وهي الرواية التي تطرقت فيها لقضية الخليفة واصدرتها في طبعة خاصة على حسابي الخاص وقد سحبت من المكتبات ثم قامت دار الشهاب بتوزيعها وسحبت من المكتبات بعد اسبوع من توزيعها ."

وعن معرض الجزائر الدولي للكتاب اكد الروائي صلاح شكيرو انها المرة الثانية التي يحضر فيها وكانت المرة الاولى خلال الطبعة ال 21 في العام الماضي بجناح دار الآداب اللبنانية التي اصدرت روايته :" موعد مع القدس "، وقال شكيرو انه يعتبر الصالون الدولي للكتاب بالجزائر عودة الى المنبع فقد كان من بين المشرفين على تنظيمه في السنوات الماضية ،وهو مناسبة له للالتقاء بقرائه والعودة الى الوطن .

واشار الروائي صلاح شكيرو الى ان العيش في المهجر ككاتب هو اختيار ذاتي وقال :" وكل اختيار لديه مشاكله وله مسبباته وميزاته ، وطبيعي ان البعد عن الوطن والاهل امر صعب لكن الله غالب ما عسانا ان نفعل ، وهناك مقولة انجليزية اعتبرها شعاري في الحياة " بإمكانك ان تخرجني من الجزائر ولكن ليس بإمكانك ان تخرج الجزائر من قلبي".

ذهبية عبدالقادر