المركز حاضر بالصالون بـ"جيرمان تيون"، مولود فرعون وانطولوجيا القصة الأمازيغية

كشف سليمان حاشي مدير المركز الوطني للبحث في عصور ما قبل التاريخ، أن المركز حاضر بقوة في الصالون الدولي للكتاب ومن أهم الكتب التي يوقّع فيها المركز مشاركته هو كتاب "صور الأوراس لجيرمان تيون"، بطبعة أنيقة وتعود هذه الصور إلى جيرمان تيون التي وثّقت بالصور حقبة مهمة من تاريخ الجزائر بمنطقة الأوراس، وتعتبر تيون حسب حاشي صديقة للجزائر تضامنت مع الجزائريين بطريقتها وكانت العدسة هو السلاح الذي أشهرته ضدّ الظلم والاستبداد سنوات الثلاثينات .

وحسب حاشي دائما، فإن الكتاب يقع في ثلاثمائة صفحة توشّحها أكثر من ومائة وخمسين صورة أخذتها تيون خلال عملها بالأوراس، عربون محبة للجزائريين.

صور جيرمان تيون ليس الكتاب الوحيد الذي يشارك بها المركز لأول مرة بالصالون الدولي للكتاب ويعتبر كتاب انطلوجيا القصة الأمازيغية ، باقة مهمة من مختارات الثقافة الشفاهية لعدة مناطق في الجزائر قسمها كاتب النص رشيد بليل إلى ثلاثة أقسام ، وخص منطقة القبائل بالجزء الأوفر كون هذه القصص مازالت متداولة إلى اليوم وتواترت بشكل أفضل من باقي مناطق الوطن.

شخصية مولود فرعون حاضرة هي الأخرى من خلال مؤلف جمع مداخلات باحثين ومختصين شاركوا في الندوة العالمية التي نظمها المركز في 2012، بالمكتبة تكريما لعراب الرواية الجزائرية. حاشي تحدث في الأخير على ضرورة إحاطة الجيل الحالي بالأهمية البالغة التي يكتسيها التااريح والآثار من أجل معرفة دقيقة ببلادهم ، لكن دون اغفال ما يجري في العالم والتفتح على الىخر ففي النهاية الجزائري مواطن عالمي رغم خصوصيته التي يجب عليه المحافظة عليه.

سميرة إراتني