|
المعرض الدولي للكتاب يستقطب المزيد من العارضين |
بالإضافة إلى التوافد الشعبي الكبير، الذي يبرهن على تواجد مقروئية معتبرة ومتنوعة بالجزائر، شهد معرض الكتاب الدولي بالجزائر مشاركة واسعة للعارضين سواء كانوا جزائريين أو أجانب، ينشطون أساسا في النشر العام أو المتخصص. وبفضل عدد الزوار المتزايد وحبهم للكتاب، أصبح معرض الكتاب الدولي بالجزائر يتمتع بشعبية كبيرة وهذا ما جعل القائمين عليه، يشعرون بامتنان كبير للقراء الجزائريين الذين بفضلهم ما فتئ وعدد الأجنحة يتزايد من طبعة إلى أخرى.
إذ شهد المعرض الدولي للكتاب خلال السنة الجارية، أي شهرين قبل انطلاقه، تسجيل 940 عارض من بينهم 15 ناشر جديد. وهذا ما يدفع بسيلا للعمل على بلوغ عدد 1000 عارض، العدد "الرمز"، مع السهر أيضا على توفير جميع خدمات العرض والاستقبال ذات الجودة على مستوى الأجنحة.
وتبين هذه الأرقام أن المعرض الدولي للكتاب بالجزائر تمكن من المحافظة على نفس التمثيل الدولي الذي كان في الطبعة الـ 21 وذلك من خلال مشاركة 50 دولة. وتجدر الإشارة إلى أن الطبعة الماضية شهدت مشاركة 50 بلدا يمثلون أربع قارات. وإلى جانب المشاركة الدولية المتنوعة (سواء من حيث الأصل أو نوعية الناشرين، أو اللغات المستعملة وغيرها...) كان هناك حضور وطني ضخم ( 291 ناشر خلال 2016).
|
|