sila - salon international du livre d'alger 2013
 
الرئيسية|للاتصال بنا|الطبعات السابقة

الصالون ضيف الشرف البرنامج روح البناف صور و فيديو صحافة SILA

فضاء العارضين فضاء العارضين


معرض الصحافة الزوار
معرض الصحافة معرض الصحافة
فيس بوك

التحقوا بنا على صفحة الفيس بوك
 


الصالون

بيانات الصالون
حضور وطني قوّي وتنوّع دولي

على مدى الطبعات الماضية، سجّل صالون الجزائر الدولي للكتاب أكثر من مليون زائر، مما سمح له بأن يفرض نفسه كأوّل معرض من نوعه في العالم العربي وفي القارة الإفريقية وحوض البحر الأبيض المتوسط من حيث الإقبال.

وسجّل في طبعته العشرين التي أقيمت عام 2015، 000 573 1 دخولا بلغت أعلى مستوى لم تحققه من قبل بـ 000 423 دخولا يوم الجمعة 6 نوفمبر. ومنذ ذلك الحين، يبدو أن الإقبال استقر في هذا المستوى، بدليل أنه في الطبعة الواحدة والعشرين، العام الماضي، كان هناك 000 535 1 زائرا.

بالإضافة إلى ذلك، يتميّز هذا الإنجاز الرائع بتنوّع كبير للجمهور يعتبره جميع المحترفين الأجانب، الذين يرتادون هذا النوع من المعارض، تنوّعا استثنائيا. تنوّع للفئات العمرية والشرائح الاجتماعية والمهنية وعناوين الإقامة، باعتبار أن الزوّار يأتون من جميع أنحاء البلاد لزيارة "سيلا". يضاف إلى ذلك حضور كثيف للعنصر النسوي وتزايد الزيارات العائلية تلبية لرغبات الأطفال.

تشجّع هذه العناصر إلى حد كبير جاذبية هذا الموعد الثقافي الكبير لدى دور النشر الجزائرية والأجنبية.

في عام 2011، خلال الدورة السادسة عشر، قدّرت المشاركة بـ 521 عارضا. وشهد عام 2016، الذي نظمت فيه الطبعة العشرون، تطوّرا بتسجيل 910 عارضا، بزيادة قدرها 42.7٪. ومقارنة بعام 2011، تضاعف عدد العارضين الجزائريين (من 145 إلى 290). أما في العام الماضي (الطبعة الواحدة والعشرون)، فازدادت المشاركة الإجمالية مقارنة بسنة 2015 بنسبة معتبرة قدرها 5.4٪، بتسجيل 962 جناحا. بالنسبة لهذه الطبعة، وبالنظر إلى تسجيل مشاركة 952 جناحا، نلاحظ استقرارا في عدد المشاركين. والتراجع الطفيف بمقدار عشرة أجنحة مرّده رفض ملفات تسجيل بعض العارضين الذين تمادوا في الطبعة الماضية، وبالرغم من التحذيرات السابقة، في عرض كتب فوق الأرض، دون إعارة أدنى احترام للكتاب والزوّار والبعد الثقافي للعرض. ذلك أن التطبيق الصارم لتنظيم الصالون هو أحد أهم العناصر في الجهود التي يبذلها المنظمون لتحسين نوعية التظاهرة من كافة الجوانب.

يتضمن الرقم الإجمالي للمشاركة هذا العام عنصرا جديرا بالملاحظة، ويتعلق بزيادة عدد العارضين الوطنيين من 291 إلى 314، بزيادة كبيرة قدرها 7.3٪ في الوقت الذي توقع فيه العديد من المراقبين انهيار قطاع النشر الجزائري من جراء تراجع الإعانات العمومية.

ارتفعت المشاركة الأجنبية من 671 إلى 638 جناحا، مسجّلة انخفاضا طفيفا يمكن تفسيره بالتقلّبات المرتبطة بالأزمة التي تعرفها صناعة النشر في العالم، والتي دفعت صالون الجزائر الدولي للكتاب إلى برمجة ندوة حول الاتجاهات الدولية الراهنة في مجال النشر. وتجدر الإشارة كذلك إلى أن التغيّرات التي طرأت على المشاركة العامة في الصالون تبقى قليلة، بل وتؤكد نوعا من الاستقرار بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة. ومع ذلك، لابد من متابعة التطورات الجارية في قطاع النشر في الجزائر والعالم.

إذا كان عدد البلدان الممثّلة في العام الماضي قد عرف انخفاضا طفيفا مقارنة بعام 2015 (أقل من ثلاثة بلدان)، فإن هذه الطبعة تضم 52 بلدا، بحساب الجزائر والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي (انظر قائمة البلدان أدناه). مثلما سجّلنا حضور بلدان جديدة في الطبعة الماضية مثل الهند وعودة بلدان أخرى مثل روسيا بعد غياب دام ست سنوات، ولقد أكدتا مشاركتهما في هذه الطبعة، لتنضما إلى مجموعة "القادمين الجدد" الذين أصبحوا مداومين، مثل الصين. يكتسي حضور هذه الأقطاب العالمية الكبرى في مجال أهمية أكيدة، خاصة وأنها تمثل فضاءات ثقافية ولغوية هائلة.

بذلك يفتح صالون الجزائر الدولي للكتاب نوافذ على أربع قارات، مع الاستمرار في ضمان البعد العربي والإفريقي والمتوسطي. إذ لا يزال التوزيع الإقليمي للصالون مستقرا. فنلاحظ بالنسبة لهذه الطبعة، حضور 15 دولة عربية (عدا الجزائر)، أربعة منها تنتمي إلى القارة الإفريقية (مصر وليبيا والمغرب وتونس). كما نسجّل تمثيل عشر جنسيات مختلفة عن القارة الإفريقية، منها ضيف شرف الطبعة، جنوب إفريقيا. ومثلما جرى في العام الماضي، ستمثّل القارة الأوروبية من خلال عشرين جنسية، ثلاثة منها اسكندنافية، ممّا يدل على تنوّع هذه المجموعة، فضلا عن قوتها في ميدان النشر. أما بالنسبة لأمريكا، فهناك ثلاثة بلدان (كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية) وعن آسيا خمسة بلدان (إيران والهند وروسيا وتركيا والصين).

وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن مساحات العرض المخصصة للأجنحة بلغت هذا العام 787 14 م2 من أصل المساحة الإجمالية للصالون والتي تقدر بـ 20 ألف مترا مربعا. تحتل الأجنحة الوطنية، وعددها 314، مساحة قدرها 728 8 م2 تمثل 59٪ من مساحة العرض. وبذلك، فإن "سيلا" يمثّل دعامة أساسية للنشر الوطني مع ضمان انفتاح كبير على العالم. ومن حيث المساحة دائما، نجد في الترتيب التنازلي مصر (415 1 م2)، فرنسا ( 037 1 م2)، لبنان (027 1 م2)، والأردن (650 م2).

وما سوف يسعد القرّاء والقارئات الجزائريين، أن العدد الإجمالي للأعمال المعروضة خلال هذه الدورة الثانية والعشرين سيصل إلى 756 261 عنوانا، منها 813 183 كتابا أجنبيا و943 77 كتابا جزائريا، في جميع أنواع النشر (روايات ودراسات وقواميس وألبومات فنية وكتب شبه مدرسية للأطفال، وكتب تقنية...). بالنسب المئوية، هذا يعطي لنا 70٪ من الكتب الأجنبية و 30٪ من الكتب الجزائرية. مع الإشارة إلى أن ضمن هذه المجموعة، بدأ الكتاب الرقمي يفرض وجوده بشكل فعلي.

قائمة البلدان الممثّلة في "سيلا"

جنوب إفريقيا
الجزائر
ألمانيا
انكلترا
العربية السعودية
النمسا
البحرين
بلجيكا
بلغاريا
الكاميرون
كندا
الصين
كرواتيا
الدنمارك
مصر
الإمارات العربية المتحدة
إسبانيا
الولايات المتحدة الأمريكية
فنلندا
فرنسا
الغابون
يونان
غينيا
المجر
الهند
العراق
إيران
إيطاليا
الأردن
الكويت
لبنان
ليبيا
مالي
المغرب
المكسيك
عمان
فلسطين
هولندا
بولونيا
البرتغال
قطر
جمهورية التشيك
رومانيا
روسيا
السنغال
السويد
سويسرا
سوريا
تونس
تركيا.
كما تمثّل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.


 
Partenaire du SILA - Salon international du livre
جميع الحقوق محفوظة - صالون الجزائر الدولي للكتاب © Conception, Réalisation & Référencement
bsa Développement